اللقاء المنتظر
محتويات المقال
بَعد عِدة سِنين، وأشهُر وعدَم رؤيتهُ، رأتهُ صدفةً في مُنتَصفَ الطَريق فَنظرَت لهُ بِضع دقائق، فقالت: سأكتفي بِهذة النّظرة إلى أن يُحدِّد اللهُ موعدًا آخر حتى ألقاك، فعسىٰ اللقاء بعد
انتظار دام لِأعوام، فعسىٰ العَوض يأتي على هيئَتُه، فنحنُ لنا حق اللقاء حتمًا، لقد حافَظنا على قلوبِنا مِن الفِتنة، وابتعدنا؛ لِنلتقي، ولَكن على طاعة الله، لِقاء يرضي عنه مولانا، من تَرك شيء لله عوَضهُ الله، فقد تركتُ كُل الطرق المؤدية إليك، بِطرق تغضُبَ الله، واتجهتُ لِطريق حتىٰ ألقاك فيهِ، وبكُل ما أُوتيتَ مِن يَقين أعلَم أن الله سيجمَعُنى بِك؛ ولكن على طاعَتهُ، فحتىٰ يأذَن الله بِِهذا اللقاء، سأحتَضِنك يومًا بين ثنايا الدُّعاء والصَّلوَات.
_الآية♬| آية سمير
اقرأ أيضًا: